مرة أخرى بهدوء حرفه وشاعريته يرمي الشاعر محمد حامد هذا النص فوق نهر الشعر هنا في مجلة أنهآر الأدبية ليحرك ساكن المشاعر و ليعانق قلوبنا بجمالياته الشعرية…
ياللي على البال ما به ليل ما تطري
يا ضيق غيبتك لولا فُسحة اوراقي
يا ما تطاولت فيها بالسهر فجري
يا ما لقيت بسماها ساعة اشراقي
لا من غدى الوهم عن رجعتك هو بحري
مجبور آفلْ بـ غزارة موجه اشواقي
و اسريك منّه .. لو اصلًا عنك هو يسري
فيه الغرق عن محُول غيابك اطواقي
اغرق و أعيّش من ايامي و من عمري
عن ياسي آمال تتنفس من إغراقي
و لـ حبس الاوهام ابلقى للزمن عذري
ان كان منّه عتب عـ الرايح الباقي
إني لـنسيانك احس الوله بدري
ما دام بـ اعماق ذكرك تطفو اعماقي
شعر : محمّد حامد