.
.
أشم رائحةً حلوة،
ليس شرطًا أن تكون قنينةَ عطر،
فربما تكون كلمةً طيبة،
صلحًا،
أو ابتسامةً عذبة.
أشم رائحةً حلوة،
تفوق أحيانًا كلّ عطر،
بل ربما هي العطر نفسه:
رفقةُ حبيب،
أحاديثٌ دافئة،
تفاهم،
أو ود.
أشم رائحةً حلوة،
مثل التقاءِ نظرتين،
أو عناقِ شخصين،
مثل قبلةِ قلبين،
مثل اقترابِ بعيدين،
وتصافُحِ خدين،
ويدين.
بقلم : نجمة آل درويش – السعودية