أنهآر، – متابعات :
ناقش الشيخ مبارك عبدالله المبارك الصباح نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة العملية القابضة مع مدير المعهد الفرنسي في الكويت السيد بونوا كاثالا أفكارهم المشتركة حول سبل تعزيز “التعاون والعلاقات الثقافية الثنائية بين الكويت وفرنسا.”
وشدد الشيخ مبارك على أهمية تكثيف الجهود لتنفيذ مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية بين الكويت وفرنسا، مبينا أن الكويت وفرنسا تربطهما علاقة وثيقة منذ إقامة العلاقات الرسمية بين البلدين الصديقين في الستينيات وتعزز بدور فرنسا المحوري في تحرير الكويت في عام 1991. وما تتمتع به فرنسا من مكانة إيجابية في الكويت، ومن الأمثلة على ذلك أن الحكومة الكويتية أدخلت تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الثانوية الحكومية، كما تم إنشاء العديد من المدارس الخاصة التي تعتمد المناهج الفرنسية مثل المدرسة الفرنسية” في الكويت“
وقال الشيخ مبارك: «هناك بالتأكيد العديد من المجالات التي يمكن فيها التعاون الثقافي الثنائي الكويتي الفرنسي. انطلاقاً من ادراك البلدين الحاجة إلى زيادة التبادلات الثنائية في مجالات مختلفة مثل تنظيم المعارض والندوات والفنون والضيافة والسياحة. وتم خلال اللقاء طرح فكرة توسيع نطاق الترويج للثقافة الفرنسية في الكويت من خلال وضع خطط محددة للمساعي الثقافية ذات الصلة. ومن بين هذه المساعي موافقة المجموعة العملية لتكون الراعي الذهبي للفعاليات الثقافية التي يقيمها المعهد الفرنسي في الكويت.
وقال الشيخ مبارك إن الكويت وفرنسا لديهما جوانب كثيرة يمكن تعلمها من بعضهما البعض. يجب أن نفخر بالعلاقات الودية التي حافظ عليها البلدين الصديقين على مدى السنوات والعقود العديدة. تجدر الإشارة إلى أن الشيخ مبارك حصل عام 2017 من قبل الحكومة الفرنسية على أعلى وسام مدني فرنسي L’ordre national de la Légion d’honneur“الوسام الوطني لجوقة الشرف برتبة فارس) لدوره في تعزيز العلاقات الثنائية الكويتية الفرنسية.
من جانبه، قال السيد بونوا كاثالا إن “المعهد الفرنسي في الكويت تأسس عام 2012 و ملتزم بتعزيز المبادرات والأفكار الثقافية من أجل المنفعة المتبادلة، وتوضيح الالتزامات بالتبادل الثقافي المتنوع.. وثمّن مبادرة الشيخ مبارك ودعمه للعمل الثقافي الفرنسي في الكويت