الجمعة, يناير 31, 2025

قناة التقسيم الصوتي :

spot_img

تابعنا على :

ذات صلة

متفرقات أدبية :

الشاعر الكويتي #سعد_الحريص في ذمة الله…

أنهآر - متابعات : انتقل الى رحمة الله تعالى مساء...

القاهرة تحتضن ندوة عن عطاءات سعاد الصباح الاربعاء القادم ..

أنهآر - متابعات : تنظمها كلية الاقتصاد بالتزامن مع فعاليات...

شعراء كتبوا عن ( الهجر والغياب ) … #

إعداد - محمد بن سعد   الهجر والغياب من الموضوعات التي...

تعاون ثقافي بين جامعة بكين ودار سعاد الصباح

أنهآر - متابعات : أكد الشيخ مبارك عبدالله المبارك الصباح...

قصة ” نوايا جليلة ”  .. / قصة : انفال الذياب

  من شباك غرفته المطلة على البحر.. ظل "عيسى" يراقب...

في رابع أمسيات “الشارقة للشعر العربي” شعراء ينسجون من الذكريات قصائد وأغنيات للحياة

أنهآر – متابعات :

ناصر الشفيري – الشارقة

أقيمت في قصر الثقافة بالشارقة الخميس، الأمسية الرابعة من أمسيات مهرجان الشارقة للشعر العربي في دورته الحادية والعشرين، بمشاركه ستة من الشعراء العرب.
حضر الأمسية عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة بالشارقة، ومحمد بن إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة، ومحمد البريكي مدير بيت الشعر، والعديد من الشعراء والإعلاميين.

وفي ذكريات عذبة، صوّر الشاعر المصري إيهاب البشبيتي مشاهد من البيئة المصرية الرومانسية في الحب الشفيف، والتقاط الأشياء الجميلة بعدسة الشعر المعبّر عن حنين وجاذبية، من خلال قصيدته “ضحكتئذٍ”، بما اشتملت عليه من ظلال وسناء مخبوء خلف التلال. كما وردت في القصيدة مفردات “الترعة” وشجرة “الجميز” والحياة الضاجة بالفرح والعمل وانسجام ذلك الإحساس.
أمّا الشاعر التونسي المنصف المزغني فقد ذهب إلى أجواء النصيحة من الحب وناره التي لا ترحم، مقدّمًا عبر قصيدته “أنا أختكنّ”، بيانًا جماليًّا من الشفقة على بنات حواء اللاتي يحترقن بنار الحب. وفي القصيدة برزت نداءات الشاعر وحوار “الأخت” التي تقمّص الشاعر إحساسها وتحذيراتها من أنّ الحب ليس نعيمًا يقيم فيه العشاق.
كما ذهب الشاعر المغربي محمد الأمين النواري إلى مشهديات جميلة صوّر فيها قيمة اللحظة وأهميتها من خلال عنوان “الضفة الأخرى”، كمكان جاذب للعذوبة العاطفية، بما للنهر من فضاءات جعلت الشاعر يكثّف من حالة العجوز أبيض الرأس العليل والمعافى والمتعب، وهانئ البال أيضًا، في تصويره أحلام المارة باقتدار.
وعبّر الشاعر السوداني عمار حسن عن علاقته بالأرض من خلال تصوير حالة المسافر الماشي على وجع الأيتام والخالي من الوطن، ليصطفي الغربة في النهاية، حيث بدت كل الطرق أيادي تصدّ هذا الشاعر وتعمّق من غربته. وفي القصيدة كنّا أمام صورة اللحن المتمرّد على إيقاع رقصة الشاعر.

وعادت الشاعرة السعودية بشائر محمد إلى ذكريات الأيام وارتباطها الحميم بجدّها كقيمة إيجابية، معززةً هذا الاستذكار بالعمر والأحلام، والصور التي كان يرسمها، خصوصًا وقد بارز الريح بمنجله كفلاحٍ تحدّى الظروف، ففاض الماء من الحجر.

وأخيرًا قدّم الشاعر الأردني علي الفاعوري قصيدةً حملت رؤيته للذات عبر مشاهد “رجل بآخر بردِهِ”، كعنوان لقصيدة مشغولة بتفاصيل الغليون والشاعر الذي يخبّئ السنوات تحت جنونه، ويشطره الغياب، مستثمرًا في القصيدة صورة الشعر المخبوز، والليمون، وكرم الأبيات، والإحساس بنهايات الأشياء.

spot_imgspot_img