للشعراء طبيعة جميلة تظهر عندما يكتبون ويترجمون حالات الحياة والقلوب شعرا….
الشاعر محمد هايف الدوسري في إبيات قريبة من القلب في بساطتها يبدع… هنا في مجلة أنهآر الأدبية…
في المدح يقول :
انا اشهد ان الطيب فالراس مليان
ابمدحه ولا يجوز التغاضي
كريم يمنى فالمواقيف وله شان
لا جيت له زعلان بتروح راضي
من جيبه الفاضي عطا قدر وإحسان
وشلون لو الجيب ما كان فاضي
وعن العتاب يقول :
معاك لا زليت ليه المشاريه
لن زلة المحبوب ما هيب زله
عتابك الأول ما ينعاف تاليه
دامك خذيت الشوق والحب كله
لو الغصن بيطيح لا تلفت فيه
دام الشجر واقف بيظللك ضله
وعن اليأس في الحب يقول :
معاك في بحر الهواء عانيت
اطلعك امن الغرق واغرق
تلطمني الامواج لين ازريت
سماك زرقاء والبحر ازرق
شمس الوصل غابت ولا ضنيت
بترد عقب غيابها تشرق
ماتفرق اليا رحت ولا جيت
ان رحت ولا جيت ما تفرق
وفي احساس الوداع يقول :
ف الليل هذا مختلف لونك
من قبل لاتنطق حرقت الروح
مواري الفرقا علي عيونك
ما جيتني الا عشان تروح
وعن حال العشاق يقول :
مسترخصتني لا غلا ولا اهتمام
شمس المواصل من جفاها كاسفه
اقبل وانا زعلان في صدري كلام
واقفي وانا راضي ما قالت اسفه
محمد هايف الدوسري
وعن الكبرياء يقول :
مع احترامي لحضرة احساسك
من كان مثلك ما يجي مثلي
الي تنوشه في طرف راسك
شفني انوشه في طرف رجلي
شعر : محمد هايف الدوسري