نص يشتعل بالابداع من شاعر يفيض جمالا ،. فسصل الحربي وقصيدة يعانق بها القلوب
سكن صوت ضرب النار في ساحه الافكار
ولا عاد باقي داخلي .. غير دخانه
رماد المشاعر من وجار المعاني طار
وضاع الكلام و كسر الشاعر اوزانه
كره وش يقول الشعر في قلبه الثرثار
معاه الحروف تعيش في وسط زنزانه
مجرد مجرد لا يعارض ولا يختار
وعمره سفينه والمقادير ربانه
حرقها وقال اليوم يالفارس المغوار
مداك البحر والموج يرميك باحضانه
تذكر بانك سر في وان البحر غدار
ومالك نجاة الا وسط جوف حيتانه
يدور ف بطن الحوت عن لول عن محار
لعل السجين بيوم يلفضه سجانه
قرف والمدى ظلمى وسجنه ثلاث امتار
ولا له سوى نفسه وخوفه وحرمانه
يعيش العمر مع ذات .. في ذاتها تحتار
تفتش بذاكرته عن اسمه وعنوانه
خياله جموح وواقعه خوف واستعمار
وهو طير حر وقصقص الشك جنحانه
تسلل بصيص النور من تحت باب الدار
وعينه بدت تبصر تجاعيد جدرانه
رمى شرشفه و الصوت يجهش بالاستغفار
بعد ما شظايا النور .. عرت له اغصانه
عرف ليه روحه لا توارت عن الانظار
يحس بصرير الليل في جوف وجدانه
الشاعر :فيصل الحربي