محمد حامد شاعر يكتب الشعر باحساس عالي ويرسم ملامح القصيدة لتكون زاهية باهية في اطلالتها …
يوادعك الخفوق اللي من اسباب الندم مقهور
عجز لا ينطق احبّك سبايب نفس مرتابه
من الكلمه و ما سوّت في عينٍ دمعها مستور
بعدها في العرا صارت بلا استحياء صبّابه
انا لو ذقتها مُرّه لا زالت في الحنايا زهور
عطرها يفوح إلى من جات رِيح الزين هبّابه
و الا يالهبّه اللي لو بقلبي من الجلادَه صخور
تبي تكتب مُعاناته و تفضح محتوى كتابه
معاك الحُر من حظّه معاك العاجز المأسور
بسجن ايام تتشابه لو آسماها ما تتشابه
معاك اللي حياته كنها الما و حلمه العصفور
اذا انه صار في جاله حسيس أي شي يقفى به
تعوّدت الظلام اللي يقولون بأخيره نور
عرفت ان التعازي في بعض الاحيان كذابه
تجرعت الشعور اللي بعده أعيش دون شعور
توحّدت بوسط ناسي و بـ لحالي وسط لابه
يوادعك الخفوق اللي غدى من سطوته مهجور
يخاف يقولها كلمه و يِغرق دمعه اهدابه
يوادعك الخفوق اللي و لو ما باح لك معذور
بسر حبّه .. ما دام عروقه اليى الحين منصابه
الشاعر : محمّد حامد