أنهآر – متابعات :
صدرت مؤخراً للروائي السعودي ماجد سليمان روايته الخامسة “خان جليلة” وتتكون الرواية من 39 فصلا في 160 صفحة من القطع المتوسط وتتناول حياة فتى نجدي في منتصف القرن الـحادي عشر الـهجري، اختُطِفَ من جَـوِّ اليَمَامة، وبِيعَ مَرتين؛ كانت الثانية من سيده الـجديسي في سوق حَجْــرِ اليَمَامَة، فاشترته سيدة نجدية من فاضلات حي خَان جَليلة أحد أحياء حَجْر، فَعَاصَرَ الاضطرابات السياسية والحياة الاجتماعية لأهلها.
يقع الفتى في حُب إحدى فتيات سيدته، فيكتم كلاهـما حبه للآخر إلَّا رمزاً، ومع مرور الشهور ارتفع شأنه عند سيدته حين اكتشفت مهارته العالية في النسخ وأمانته في خدمتها، فأولته ثقتها على صُحُف بيوعها، وجعلته أمينا ومُتَصَرِّفَ قوافلها التجارية.
فمن جَـوٍّ إلى حَجْـرٍ فحيّ خَـان جَليلة ثـم جَـوّ تُنسجُ تفاصيل إنسانية وحياتية.
تُعد هذه الرواية الخامسة في أعماله الروائية، والإصدار التاسع عشر في مسيرته الأدبية التي امتدّت لستة وعشرين عاماً، وتنوّعت ما بين الرواية، والمسرح، والشعر، والقصة، وأدب الطفل .