يتفاعل الشاعر مع الحدث بحرفه , يحاول أن يلمس القلوب ويعالج ألم الحياة .
الشاعرة ربيعة الروقي في هذا النص بصوت الطفل الفلسطيني حيث تقول :
لَمْ يَجْنِيْ مِنْ دُنْيَاهُ كَيْ يَلْتَاعَا
إلّا العُرُوْبَةَ مَغْرَماً وَضَيَاعَا
طِفْلٌ وَفِيْ عَيْنِيْهِ يَرْتَجِفُ المَدَىْ
تَرَكُوْهُ فِيْ هَوْلِ الوَغَىْ مُرْتَاعَا
وَعَلَىْ جِرَاحِكِ يَا فِلِسْطِيْنُ الْأَسَىْ
لَتَنُوْءُ بِالْحِمْلِ الثَّقِيْلِ ذِرَاعَا
يَا بِنْتَ قَلْبِيْ وَالدِّمَاءُ شَرِيْدَةٌ
وْاللّٰهِ لَنْ يَلِدَ الخُنُوْعُ شُجَاعَا
إِنَّ الْأُسُودَّ إِذَا تَقَادَمَ ذُلُّهَا
أَخَذَتْ عَنْ الضَّبْعِ الدَّنِيءِ طِبَاعَا
شعر : ربيعة الروقي