أنهآر – متابعات :
–علي المسعودي: نتابع كل جديد ومبتكر ونحتفي بكل شاب مبدع
أعلنت دار سعاد الصباح للثقافة والإبداع عن مواصلتها استقبال المشاركات في مسابقاتها الدورية للعام 2023-2024، والتي تشمل جوائز الشيخ عبدالله المبارك الصباح للإبداع العلمي، وجوائز سعاد الصباح للإبداع الأدبي، بفروعيهما كافة، وذلك حتى نهاية شهر سبتمبر المقبل.
وأوضح علي المسعودي، مدير دار سعاد الصباح للثقافة والإبداع، في تصريح له بهذه المناسبة، أن الدار توخت كعادتها، عند طرح مسابقاتها كل عام، ملاحقة الجديد والمبتكر من الموضوعات العلمية والأدبية لمراعاة ما يواكب العصر ويهم عامة الناس، ويساهم في إبراز حلقات هامة وغير مطروقة بشكل مفصّل من مسيرة دولة الكويت ومعالم نهضتها الشاملة، بما يساهم في إطلاع الأجيال الكويتية والعربية عليها للإلمام بها، والتمهيد من خلالها لرسم معالم المستقبل، فمن لا ماضي له لا مستقبل يرتجى له.
وأشار المسعودي إلى أن التجديد يبدو جلياً من خلال الأبحاث المطروحة في مسابقات الشيخ عبدالله المبارك الصباح للإبداع العلمي، حيث اشتملت على موضوعات جديدة، مثل (القضاء في الكويت قبل الاستقلال)، و(تقنية النانو وآفاق الصناعة المستقبلية)، و(الرياضة الكويتية ما قبل ستينيات القرن العشرين)، و(عالم الغد بين مصنعي الأوبئة واللقاحات).
وأضاف المسعودي إن موضوعات مسابقة سعاد الصباح للإبداع الأدبي والفكري اقتفت المسار ذاته في فروعها الأربعة، فاشتملت على العناوين المنوعة التالية: (مسيرة الفن التشكيلي في الكويت)، و(قضايا المرأة عند شاعرات الكويت)، و(أفضل رواية)، و(أفضل مجموعة شعرية(.
وشدد مدير الدار على حرص الدكتورة سعاد الصباح وسعيها الدائم للنهوض بالشأن الثقافي العربي، عبر نشاطات كثيرة أطلقتها ورعتها وشاركت فيها منذ أكثر من نصف قرن، ومنها جوائز المرحوم الشيخ عبدالله المبارك الصباح للإبداع العلمي وجوائز سعاد الصباح للإبداع الأدبي، التي استهداف من خلالها الكتّاب المبدعين من الشباب العربي لتحفيزهم، وتثبيت أقدامهم في مجال الإبداع، وهو ما يمثّل مساهمة في الإعداد لمستقبل واعد للأجيال.
وأشار علي المسعودي، مدير الدار، إلى الشروط الواجب توافرها في المتقدم للمسابقات، ومنها أن يكون عربياً لم يتجاوز الخامسة والثلاثين من العمر، وألا تكون مساهمته قـد طبعت في كتاب أو فازت في مسابقة أخرى، وأن تحمل ترقيمًا دوليًا من جهة ثقافية معتمدة، مع استبعاد المساهمات المعتمدة على معلومات الإنترنت، ما لم يشر صاحبها إلى المصدر.
وأوضح المسعودي أن لجان التحكيم يتم اختيارها من ذوي الكفاءة والاختصاص والنزاهة، وهو ما تحرص عليه الدكتورة سعاد الصباح، وما لمسه المتسابقون والمشتغلون في الحقول الأدبية والمعرفية المختلفة عبر مسابقات الدار السابقة، لافتاً إلى أن الفائزين بالجوائز سيحظون بالتكريم ماديًا ومعنويًا، إضافة إلى طباعة مشاركاتهم الفائزة.
يذكر أن مسابقات دار سعاد الصباح هي المسابقات الأطول عمراً في الساحة العربية، وتمسكت الشاعرة د. سعاد الصباح باستمراريتها على مر السنين منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي، وقدمت لها الكثير، وشهدت إقبالاً كبيراً على امتداد الأرض العربية، وشارك فيها كتاب ومبدعون أصبحوا في ما بعد أعلاماً في ساحة الثقافة والأدب والإبداع العربي، كما شارك في لجان تحكيمها، خلال ما يقرب من نصف قرن، عدد كبير من عمالقة الأدب والفكر والثقافة العرب.
ويمكن التواصل مع الدار، واستقبال المشاركات على الإيميل التالي:
souadalsabah@yahoo.com