أنهآر – متابعات :
فُجع الوسط الثقافي والأدبي برحيل الشاعر مسفر الدوسري مساء اليوم (الخميس)، إثر معاناة مع المرض استمرت لأكثر من أربع سنوات، إثر تعرضه في سبتمبر 2019 لجلطة في المخ نقل على إثرها إلى المستشفى العسكري بالرياض لتلقي العلاج.
يعد الدوسري من أبرز الأسماء الشعرية على مستوى الوطن العربي على صعيد القصيدة العامية، وتبوأ اسمه مكاناً راقياً، ومكانة مميزة بين شعراء كبار يتفق الجميع على أنهم كانوا من صناع القصيدة الشعبية في ثوبها الحديث.
والراحل من صناع الصحافة الشعبية وتحديدا مجلات الشعر الشعبي، إذ كان عنصراً رئيساً في تأسيس عدد من مجلات الشعر الشعبي المهمة، من أهمها: المختلف، وفواصل، ومشاعر.
صدر له ديوانان شعريان: «صحاري الشوق» و«لعيونك أقول»، وكتاب بعنوان: «ما لم أقله شعرا»، ويشتمل الكتاب على رؤية تدور حول الحب والعلاقات الإنسانية.