كم سكنت الليل و آمالي بـ عمره تقيم
دام في ذروة صباحي حظوظي غايبه
الشاعر العذب محمد حامد يسافر في هدوء في سماوات الشعر ويحلق بقلوبنا الى فضاء الجمال….
يا جديد اطباعك تصحّي الجرح القديم
خلّت يديني من عناق يدّك هايبه
ليه أحسّك تنتمي له و قلبك له نديم
ليه اشوفك ودّك تصيب شيٍ صايبه
لو بدى لك بـ الهوى خافقي نبضه سليم
والله ان عِرقه عليه المياسم شايبه
كم سكنت الليل و آمالي بـ عمره تقيم
دام في ذروة صباحي حظوظي غايبه
في العتيم من الليالي ‘ عن الحال العتيم ‘
ما خذى الواقع نفُوذ الوهم بي جايبه
لا عطشت من السحاب إرتويت من الهزيم
دام شمعات الامل في السحايب ذايبه
و لا بغيت اكمى على اوجاعي بـ وسط الصميم
ما دريت إلا و هي وسط ضحكي سايبه
يا دواعي الحزن ما لك من افراحي غريم
في ضميري يغوي آشيا بـ بوقتي خايبه
يا جديد الباقي من الغصن شيٍ هشيم
في حشاه النفس يا كثر ما هي طايبه
لا تهيم بـ حاضري .. حاضري بـ آمسي يهيم
و نظرتي عن شوف باكر من آمسي تايبه
شعر : محمد حامد