كتب : أنهآر
1-
كثيرة هي حسابات الشعراء والشاعرات في الشبكة .
وهو أمر طبيعي جدا .
الكل يكتب ويعبر عن نفسه .
لا توجد مشكلة .
المشكلة فيمن يريد حصر الشعر في نفسه فقط .
إترك العالم وانشغل بحرفك فقط .
2-
النقاد مفقودون , لا يوجد ناقد يستفاد منه .
الجميع يريد أن يقلل من قيمة الآخرين .
لا يوجد نقد بناء . ولا يوجد قبول من الشعراء لمن ينتقدهم .
هي حقيقة . لأن طبيعة الشاعر الشعبي لا تقبل النقد .
3-
وجود الشاعرات بكثرة أمر واقعي .
الشاعرة لا تستطيع التسكع والخروج والسفر والحياة مثل الشاعر .
الشاعرة يحكمها حياء المرأة في كثير منهن ( هناك شواذ ) .
الشاعرة تجلس في المنزل ( غرفتها ) أكثر من الشاعر .
الشاعرة حزينة أكثر من الشاعر .
أمر طبيعي أن تجد شبكات التواصل متنفس لها وتكتب وتكون حاضرة .
4-
الدواوين الشعرية بدأت بالإنقراض .
لا أحد يقرأ .
فكرة حفل توقيع ديواني الشعري أصبحت قديمة .
الشاعر في ورطة .
5-
هل المسابقات الشعرية ألحقت الضرر بالشعر ؟
الجواب لا بالتأكيد .
هي فرصة لدعم تواجد الشعر والشعراء .
المسابقات لها سلبياتها لكن لا ننسى الإيجابيات الكثيرة لها .
مشكلتها عدم الاستمرارية . لأن الاستمرار يصحح الأخطاء .
يكفي أنها حركة الجمود والماء الراكد في الساحة .
6-
البثوث المباشرة والمساحات الصوتية
هي مكان يتكلم فيه عالم يعتقدون أنهم يحسنون صنعا .
الكثير منهم مريض نفسيا في حب الظهور واثبات نفسه .
لو دار نقاش تجد الكثير منهم يحاول إمساك المايك أطول فترة .
أعلبهم يتكلم باسترسال خوفا من الأسئلة .
في حال وجود نقاش معه يقطع الإتصال ويعتذر .
قلة قليلة منهم تحاول عمل شيء جاد ومفيد . ( قلة قليلة )
تمت