و كَيْفَ يُولَدُ مِنْ كَلِمَاتكِ كَقَطْرِ النّدَى
الذِي خَسِرَ كُلّ أَغَانَي طَلَال
و تَأَرْجحَ تَمْتَمَةً بَيْن نَمِيمةِ الْاحْتِمَالِ
و قِيَامَاتِ الصّدَى..
.
.
تَعَالِي..
قَبْل الْعِطْر يَبْرُد
و تُطِيحُ النُّجُومُ بِظِلِّي
سَأُقَدِّمُ لكِ هَوَسا ً سَاخِناً
و نَبِيذَ اِعْتِرَاف
أَدَعك ِ تُثَرْثِرِين و عَيْنَاي
تَعْتَكِفُ بِشَفَتيكَ
تَلْتَقِيَان قَصِيدة
تَفْتَرِقَانِ مَكِيدَة
تَحْصُدنِي عَنْ ظَهَرِ قَلْب .
.
.
تَعَااااالَي
فلَدَي مَرَافِئ شِعْرٍ
و سُفُن حَنِينٍ
عَالِقَة فِي تَرَانِيمِ الْغَرْقَى
و لَا أَعْرِفُ بَحّراً سِوَاكِ..
بقلم : محمد ربيع الشافعي
المملكة العربية السعودية