في العيدِ كانت فرحتي وروايتي
أقلام تلويني وبوح الذات
في العيد أمجادي التي غنيتها
بين الحقول تعانق النخلات
ياطفلة رسمت براعم زهرة
وعلى مباسمها حديث آت
أيقضتُها ووعدت أن أحيا بها
وغفوت مع أحلامها سنوات
في ريفنا سكنت ملامح قصتي
وحديث جدتنا عن الجنات
في قصرها نحو السماء تزفني
ولحضنها تجترني خطواتي
والورد وشوش للمساء حكاية
مال النسيم بها مع النغمات
وجدائلي تلك التي قسمتها
ووضعتِ فيها من رحيق فراتِ
والمسكُ لما ينتشيء في بيتنا
تتخا لط الأطياب بالضحكات
والعيدٌ عاد بروعةٍ ومحبةٍ
للبيت للاطفال ..للزهراتِ
العيد عاد باحثا عن قلبها
مثل الغريب مبلل ُ الدمعات
ياعيد هل للحب متسع هنا ؟
أو غفوة مقرونة بسبات ِ؟
شعر : حنان الريس
.
.