الجمعة, مايو 3, 2024
spot_img

لأجلي ولعينيكِ – محمد انيس المحمدي – اليمن

 

 

أحببتكِ جدًَّا
كأول حلم يولد ، وآخر أمنية محتضرة
قدستكِ كالعذراء، وأكثر..
كآلهة الإغريق قديماً،
مقدسة أنتِ
وهتفت
هتفت
باسمكِ اياماً وليالي
وغنيت لعينيك،
لقلبكِ
أن يأتي…
وعدت بقلبي منفرداً
وبكيت…
منكِ..
إليكِ..
لأجلي، ولعينيكِ
بكيت
وإليكِ أتيت
وفاقت أعداد النُساكِ زياراتي
وكنتِ أقرب ما عندي وأبعد ما في الدنيا..
يا أجمل روحٍ قد خُلقت
وبقيت أحاول
لعينيكِ اللاتي أحببت
وأطوف بقبلتكِ
أيَّامًا
شهوراً
وسنيناً
وأعود وحيداً
أعود بلا حُلم الأيام

ومبتغاي يؤجل حتى موتٍ أخر.

وأصدق بخرافة قديمة،
وأتمنى موتاً ، كي أصبح غيمة، أدنو دهراً آخر منكِ وأضيع بعينيكِ.

 

  • محمد أنيس المحمدي
spot_imgspot_imgspot_imgspot_img

ذات صلة